الصحافة

الـ H1N1 يتفشّى: عوارض قويّة والانتباه واجب لهؤلاء!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يشهد لبنان موجة أنفلونزا أجبرت الكثيرين على التزام منازلهم. فالأنفلونزا كغيرها من الفيروسات قد تتحوّر مع مرور الوقت لتصبح أكثر فتكًا. وفي آخر إحصاء، أعلنت منظمة الصحّة العالميّة أنّ الأنفلونزا الموسميّة تتسبّب بـ 290000 إلى 650000 حالة وفاة مرتبطة بالجهاز التنفسي سنوياً. فكيف يتدارك اللبنانيون مخاطر هذا الفيروس؟

ارتفعت أعداد المصابين بالأنفلونزا في لبنان هذه السنة، ويعزو طبيب الأمراض الصدرية في الجامعة الأميركية صلاح زين الدين هذا الأمر إلى سببين: الأوّل، شراسة الفيروس إذ انّ الأنفلونزا بنوعيها A وهي تشمل الـ H1N1 وB أقوى من العادة، والسبب الثاني هو تراجع مناعة بعض الأفراد عقب كورونا، إضافة إلى عدم أخذ لقاح الرشح". ويلفت في حديث لموقع mtv إلى أنّ لقاح الرشح يحمي من الأنفلونزا ومن لم يحصل عليه قبيل بدء موسم الفيروس مع بداية الخريف سيُعاني من عوارضه وفق قوّة مناعته، لذلك قد يشعر البعض بشدّة هذه العوارض".

تبدأ عوارض الأنفلونزا عادةً بعد يومين من العدوى من شخص مصاب بالفيروس وتشمل الحمّى، السعال، التهاب الحلق، آلام الجسم والتعب. وينصح زين الدين المصابين بأخذ "البانادول" والإكثار من شرب السوائل والبقاء في المنزل، والإتصال فوراً بالطبيب إذا لم يشعر بتحسّن من 3 إلى 6 أيّام. أمّا من يُعاني من أمراض مزمنة وسرطانيّة، فعليه مراجعة الطّبيب فورًا نظرًا لضعف مناعته.

وينبّه زين الدين من أنّ بعض المصابين بالأنفلونزا قد يكونون عرضة للإصابة ببكتيريا، وتُسمّى الحالة طبّيًا بـsupper impose infection  بسبب ضعف مناعتهم خلال هذه المرحلة، ما يتطلّب تناول مضادات حيوية لعلاجها.

الطريقة الأفضل للوقاية من الأنفلونزا هي الحرص على التطعيم سنويًّا، إضافة إلى عدم مخالطة أيّ شخص تظهر عليه عوارض الإصابة، وعدم الاستخفاف وتعريض حياة الناس للخطر.

مريم حرب - خاص موقع Mtv

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا